بقلم : أ / منال عبده
اقتحام مستشفي الشفاء في غزة؛
في ظل الصراع الدائر في المنطقة، تفاجأ العالم بظاهرة غير مسبوقة حينما بدأ بعض الإسرائيليين بالتفاخر لاقتحام مستشفى الشفاء في غزة.
تظهر تلك التفاخرات في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم بعض الأفراد بنشر صور وفيديوهات لاقتحام المستشفى والاعتداء على المرافق الطبية.
فهي ليست مجمع مستشفيات عمره اقدم من عمر اسرائيل فقط، يبلغ مساحته عشرة أفدنة بل هي مخيمات ايضا للاجئين والنازحين في ظل هذه الظروف.
و المبرر الكاذب لهم تواجد حركة حماس بها، فكل من شاهد اعتبرها مأساه انسانيه غير مسبوقة تكفي ان تقدم السلطات الاسرائيليه للمحكمة الجنائية الدولية.
ضرب مدارس الأونروا في قطاع غزة.
يشكل جزءًا مأساويًا من الواقع الإنساني في المنطقة. تُعَدُّ هذه الهجمات خرقًا صارخًا للأعراف الإنسانية وقوانين الحروب الدولية.
لان مدارس الأونروا نشأتها وكاله دوليه للامم المتحده ، لإغاثة وتشغيل اللاجئين ،وكل مدرسه عليها علم الأمم المتحدة.
وهي ليست مدارس فقط، بل تحتوي علي ملاجئ مجهزة باستعدادات من عدد من الحمامات وكثرة من البطاطين ،فقد تم استهدافها من اول ٤٥ يوم وبالرغم من علم الامم المتحده، وصور الاطفال والتلاميذ و اللاجئين ممددين تحت دمائهم لم يشفع ولم يمنع واستمرت في ممارسة مسلسل الجرائم فقد تم ايضا قذف جامعة الازهر في غزة .
فهي ليست حرب تستهدف حركة حماس كما يزعمون ، بل تستهدف المستقبل في الاساس ، ولديهم مشروعات كلها سيئه بشأن المستقبل للفلسطينيين واخيرا وليس اخرا مع مخططاتهم ومسلسل الانتهاكات الدوليه.
إرسال تعليق