U3F1ZWV6ZTQzNTUwNjc2NzQ5ODk1X0ZyZWUyNzQ3NTUzMjc1ODQwMg==

الدمج التعليمي- الهرم المصرى نيوز

الدمج التعليمي

 

                                                               صبري محمد الرشيدي

عني الدستور المصري لعام 2014م بضمان حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الحاصة . و خاصة المادة 81 التي تنص علي مباديء المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص . و المادة 53 التي تحظر التمييز ضد تلك الفئة .
كما أصدرت وزارة التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017  المنظم للدمج التعليمي بالمدارس بكافة أنواعها .
فما هو الدمج التعليمي وما هي شروطة و أهدافه ؟
الدمج التعليمي هو الدمج هو اتاحة الفرص للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في نظام التعليم العام  كاجراء للتاكيد على مبدأ نكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لاسالسب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه  .
ومن شروطة : ان يراعى نوع وشده الاعاقة  قبل البدء بعمليه الدمج ومعرفه الاستعداد النفسى للطالب المراد دمجه.
ويفضل الا يتجاوز عدد الطلاب المراد دمجهم فى الفصل العادى عن اربع أطفال .
ومن أهداف الدمج :
1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال
2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخرين .
3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة .
4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المح والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيئتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات ومراكز التربيه الخاصه.
5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور.
7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه
8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة
9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى الأكثر ايجابية .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة