بقلم / سمير ناظم سالم.
مدير عام مساعد العلاقات العامة والحكومية بالشركة العامه للبترول في ثمانينات القرن الماضي كانت القضية الفلسطينية تتصدر عناوين نشرات الاخبار العالمية، وكذلك منشتات الصحف، وبدأت تتلاشى شئيًا فشيئًا عقب احتياج العراق للكويت
،وبدأنا نسمع عن مصطلح الشرق الأوسط الجديد ومكوناته باختصار؛ عقول إسرائيلية، ورأس المال الخليجي، وأيدي عاملة مصرية
،وكنا نعتقد أنه والعدم سواء...
الآن حرب أوكرانيا، والحرب العالمية الاقتصادية عجّلا بإعلان ميلاد الشرق الأوسط الجديد....
ورأينا بأم أعيننا كيف سعت إسرائيل لحل عثرات الاقتصاد المصري مع بداية حرب أوكرانيا ؟!
بل وتدخلت لحل أزمة سد النهضة، وشهدنا اجتماعات متتالية بين إسرائيل و دول عربية علي مستوى رفيع من دون قيادات فلسطينية؛ إلا أن القاهرة بحسها العربي، والتاريخي لن تتخلى أبدًا عن الشعب الفلسطيني، وما يهمنا -نحن- وما يجب فعله هو: تغيير كبير في سياساتنا الاقتصادية وإلا لن نتجاوز مكون الأيدي العاملة في الشرق الأوسط الجديد، كما أرادت إسرائيل....
وجب علينا إعادة بنود اقتصادية للموازنة العامة -كانت موجوده قبل ثورة 25 يناير-
- الدعم النقدي للصادرات الصناعية.
-إلغاء الاعتمادات المستندبة بالنسبة للورادات الصناعية.
- دعم الإنتاج متمثلا في: مو انخفاض أسعار الطاقة،وانخفاض الضرائب والإجراءات الورقية؛لأجل إنشاء مصانع جديدة، وكذلك جلب استثمارات خارجية خليجية وعالمية.
-الجلوس مع مُلاك المصانع المعطلة منذ سنة 2011؛ لأجل حل جميع مشكلاتهم، وإعادة تشغيل هذه المصانع
؛لأجل تشغيل الأيدي العاملة
،وأيضا سد العجز في ميزان المدفوعات.
إرسال تعليق