تكتب :- مها صبري
▪️أُختتم اليوم البرنامج التدريبي لحرفة الشموع في قرية شريف باشا بمركز شباب القرية الذي بدأ في الفترة من ١٧ ديسمبر الي ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ لعدد ٣٠ سيدة بالقرية
▪️ضمن خطة الشباب والرياضةللتدريب علي التدريب المهني والحرفي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
▪️تأتي تلك التدريبات تحت رعاية الدكتور/ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والأستاذ / هشام الجبالي مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببني سويف
▪️نفذ التدريب مديرية الشباب والرياضة ببني سويف بالتعاون مع المركز التكنولوجي للتدريب الحديث والهيئة الانجيلية
▪️حاضر التدريب
الأستاذة / أسماء جمال مُدربة حرفة الشموع
وعضو فريق المركز التكنولوجي للتدريب الحديث
▪️حضر التدريب اليوم الاستاذ
/ ناصر رمضان وكيل المديرية للشباب
والاستاذ/ احمد برعى مدير إدارة المشروعات
والأستاذة / مها صبري مديرة المركز التكنولوجي للتدريب الحديث
والأستاذ/فايز ابراهيم وكيل الإدارة
والأستاذة/ شيماء شعبان منسق مهن حرفية
والأستاذة/ أماني بالهيئة الانجيلية
والأستاذة/ هبة عبدالعزيز الصحفية بجريدة الهرم نيوز
والأستاذ /عصام عكاشة مدير مركز شباب شريف باشا
▪️استمر التدريب علي مدار خمسة ايام متواصلة
وابدت المتدربات إعجابهن بحرفة الشموع وقامت بعضهُن بإنتاج نماذج في بيوتهن ووجهوا الشكر للأستاذ / ناصر رمضان
لأنهم أول مرة يحصلوا علي كم المعلومات الخاصة بتلك الحرفة وانواع الشموع كما
▪️وجهوا الشكر للاستاذة/ مها صبري والاستاذة/ أسماء جمال
علي الإستفادة الكبيرة اللاتي حصلن عليها خلال هذا التدريب الشيق ،
▪️وفي نهاية التدريب تحدث الأستاذ/ ناصر رمضان الي المتدربات وحفزهن علي ضرورة تَعَلُم تلك الحِرف التراثيةومحاولة إقامة مشروعات صغيرة من خلال المِنح التي تُقدمها وزارة الشباب والرياضة
▪️وقام الأستاذ/ ناصر رمضان وكيل مديرية الشباب والرياضة بتسليم الشهادات للمتدربات نيابة عن الاستاذ/ هشام الجبالي مدير عام مديرية الشباب والرياضة .
▪️وتحدثتُ مع السيدات المتدربات عن فكرة التمكين الاقتصادي
هدفي المنشود في المجتمع
و نشر ثقافة الهاند ميد
وتدريب المرأة الريفية المعيلة والفتاة الريفية
وأن تمكينهُن إقتصادياً هو حلمي الذي أسعي لتحقيقه لعل اكون سيب في فتح ابواب الرزق للكثيرين،
وشرحت للمتدربات أن ليس الغرض أن نأخذ التدريب والشهادة فحسب بل لابد من ممارسة تلك الحِرف التراثية والعمل علي الإنتاج والاستفادة من الفرص والمِنح التَمويلية التي تُقدمها الدولة سواء عن طريق وزارة الشباب والرياضة أو جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر أو مؤسسات المجتمع المدني،
لأن الأزمة الآقتصادية تحتاج إلي تشجيع الصناعات الصغيرة
وعندما تتجه المرأة الريفية للانتاج داخل موطِنها وإشباع اهل قريتها من إحتياجاتهم سيعود بالخير عليها وعلي أسرتها وبذلك تنجح في تحسين مستوي الاسرة الاقتصادي وتوفير دخل اقتصادي ثابت لها ،
كما طالبتُ تلك السيدات الفُضليات أن ينشروا (كسُفراء)فكرة تَعلُم الحرف اليدوية والشروع في تأسيس بعض المشروعات الصغيرة ، بين باقي أهالي القرية.
▪️إن هدف التمكين الاقتصادي مشوار ملئ بالصعوبات وحقاً نحتاج الي تكاتف المؤسسات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني
وتمويل رجال الاعمال لأن هناك بعض الحرف التي تتطلب تكلُفة باهظة ،من أجل إحداث تنمية حقيقية إقتصادية وإجتماعية من أجل وطننا الغالي مصروخدمة أهالينا .
▪️حفظ الله وطني الغالي 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
▪️حفظ الله جيشي العظيم 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
إرسال تعليق