لمحات تراجيدية وحضور طاغي للذات/الهرم المصري نيوز

 

بقلم شيرين عبد الحليم

كلمة كانت يقولها كل البشر صغير او كبير فالها معانى كثيره وعبارات تعطينا بهجه احيانا واحيانا حزن لاكن موجود ومحسوسه سواء إن كان جد او جده  

اب او أم أو معلم أو معلمه 

على سبيل المثال 

كانت

جدتى نلتف  انا واخواتي حولها بكل حب وتحكى لنا وتقول لنا بعض من الأمثال ولن نفهمها ولاكن كنا نعلم جيدا أنها لها معنى مثلا اعوذب بالله من أعين تترقب حياتنا وكأنها تنتظر تدميرها أما بقي عن الامثال الشعبيه فكانت تعشقها 

وتبقى السناتنا تقول ولم تتوقف وتقول كان

كان جدى وهو عمود البيت الحنان والدفء

كان يجمع أهل المنزل ويحكى لنا الحكايات والأساطير التى نتعلم منها المبادىء والأخلاق ومعاملة الأكبر سناً  

ونرجع لكان 

كان أبى 

الاب هو العطاء الوفاء هو الراحه والسكينه وهو جدران البيت إذا سقط  سقطت عمدان البيت 

الاب سند وامان ودفيء

ونقول كان الوفاء والحنان والعطاء بدون مقابل وهى 

 الأم

مهما حكيت لن أوفى حقها  ولو قلت مليون كان 

الأم هى العافيه قبل الدواء ابتسامتها حياه ورضاها غايه  هى اصدق احساس هى التى تحمل همك بكل حب وبدون ألم  

اللهم اجعلها سيده من سيدات الجنه 

وتستمر كانت  

كانت هذه المره أيضاً تستحق التقدير والاحترام 

المعلمه 

كانت المعلمه تعطينا الثقه بالنفس 

كانت تتجنب قول الاجابه خاطئه

كانت تقول. اقتربت من الاجابه الصحيحه من يستطع أجابه  أخرى

أما الجمله الاروع فكانت  قول المعلمه لإحدى الطلاب عندما أجاب أجابه خاطئه تقول 

هذه اجابه صحيحه لغير هذا السؤال 

قلوب حقا 

لاتعرف سبيلاً للتحكيم المعنوى 

وهكذا لم تنتهى من حياتنا كان وتستمر كان الاجمل كان اعظم والأحلى في حياتنا جميعا