بقلم / شيماء عزت
إن كتابة كلمة عن المولد النبوي الشريف ما هي إلا محاولة
خجولة لوصف حدث عظيم لا يمكن أن تحتويه الكلمات فلو استمر القلم يكتب طوال الحياة الدنيا إلى قيام الساعة
لن يستطيع أن يسرد كل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .فقط وصف الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم فى القرآن الكريم " وانك لعلى خلق عظيم" وصح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال . إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ولذلك يجب أن تأخذه قدوة لنا في جميع اعمالنا وأمور حياتنا لانه خير قدوة لنا .
فمن الأشياء المستحبة فعلها فى عيد المولد النبوي الشريف أحياء سيرته عليه السلام وتعليمها للصغار والكبار
وذكر الدروس والعبر التى مرت في حياته وأحياء سنته الشريفة سواء كانت في الأقوال أو الأفعال ومعرفة سيرة حياته وذكر المعاناة التي مر بها عليه السلام في سبيل نشر الدعوة الإسلامية لأنها دعوة الحق الصادقة التي تؤدي إلى الجنة وتنجي من النار فتاتي فرصة المولد النبوي الشريف
في كل عام لتذكرة المسلمين بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد اختاره الله من بين البشر جميعا ليكون خاتم الانبياء والمرسلين خير خلق الله فى الأرض والسماء
إن من أعظم ما يتقرب به المسلم لربه عز وجل . محبة النبي صلى الله عليه وسلم هذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا لابد وأن تظهر قولا وفعلاً واروع مثال يجب أن تحتذي به من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
الصدق فى القول والفعل . الأمانة فى جميع أمور الحياة
الرحمة على الكبير والعطف على الصغير .الحب وصلة الرحم . أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته كان حسن المعاشرة لهم رؤوفا بهم يساعدهم فى أمور حياتهم
لطيفا ورحيما بهم وكان صلى الله عليه وسلم خير مرشد لصحابته - رضوان الله عليهم - حيث كان يعلمهم أصول دينهم ويدلهم على الطريق الصحيح في جميع شؤون حياتهم وكان يحثهم على التعاطف والمحبة والتواضع واللطف فيما بينهم حتى يكونوا قدوة لجميع المسلمين
وفى نهاية الحديث عن أشرف خلق الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علينا جميعاً العمل على أحياء سنته بين أهلنا واصدقائنا فهذه كانت إحدى وصاياه عليه الصلاة والسلام حينما قال ( بلغوا عني ولو أية ) نسأل الله أن يسقينا من يدك الشريفة.شربة هنيئة لأ نظما بعدها أبدا وكل عام وأنتم بخير صلوا على الحبيب.
إرسال تعليق