بقلم /سلمي ابو بكر عبدالله
هو حشرة سوداء تعيش في رمال الصحراء تدفن نفسها وتظهر مع ظهور شعاع الشمس
رمز المصريون الاوائل الي الاله الاول الذي لم يكن ثم اصبح بهذه الحشرة والتي تعبر في اللغة المصرية القديمة عن معني ( خلق). (خبر) ثم بعد ذلك جعلوها رمز للاله الخالق (اتوم) ثم ربطوها بالاله رع الذي عُبد في هليوبوليس ولكن المصريون الاوائل لم يكتفو بذلك بل اتخذو منها تميمة تحمي صاحبها او مرتديها من الشرور وحلية يتزين بها الناس واستخدمت ايضا كختم اواخر الدولة وخلال الدولة الوسطي انتشر استعمالها كتميمة في حين اتخذ بعض الملوك تسجيل المناسبات الرسمية مثل الزواج الملكي ،الخروج في مواكب الصيد
والي جانب اخر تم استعمال الجعران لتسجيل نص من نصوص كتاب الموتي ويعرف باسم جعران القلب كان يوضع غالبا مكان القلب في الجثة وهو الفصل الثلاثون من كتاب الموتي حتي لا يشهد القلب ضد صاحبه وحتي لا يجعل اسمه ملطخا امام قضاة المحكمة وحتي لا يكذب امام الاله الاعظم .رب الموتي حيث ارتبطت هذه العادة بعقيدة اوزيريس وعرف ان القلب هو الشاهد الذي يتولي الحديث عن صاحبه امام محكمه الموتي
احسنتي جزاكي الله خيرا
ردحذف