بقلم
عاشق الثقافة
مجدى قاسم
قال تعالى فى محكم التنزيل :
بسم الله الرحمن الرحيم
" يا أيها الناس
إنا خلقناكم من ذكر
و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير "
صدق الله العظيم
و من هذا المنطلق الكريم العظيم نستهل مقالنا عن نسب عائلة قاسم بنبذة بسيطة عن كاتب المقال
فنقول ونحن نقدم لشخصية اليوم ذكرنا أنه أول من طرح بحماس وجدية فكرة إصدار كتاب عن بلدته العزيزة العزيزة علينا جميعا ، وحدد ثلاثة محاور رئيسية لهذا الكتاب آلا وهى :
أعلام وعائلات العزيزة!
معالم العزيزة !
تاريخ العزيزة !
وذلك عبر التعريج على مختلف الأنشطة المحلية والتعليمية والصحية والرياضية والشبابية والفنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وما الى ذلك........
وبذل فى ذلك ما استطاع من جهد من خلال التواصل مع العديد من قمم وقامات بلدتنا الغالية!
هو أول من عمل بمهنة محاسب قانونى بالبلدة وأول من حصل على عضويتى جمعية الضرائب المصرية وجمعية الضرائب الدولية معا على مستوى محافظة الدقهلية !
تخرج من كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1984 وكان مقررا للجنة الأسر باتحاد الطلاب !
له العديد من المقالات المتخصصة بمجلة الأهرام الاقتصادى أكبر مجلة اقتصادية بمصر والعالم العربى
ومجلة المال والتجارة المجلة المحكمة والتى يشارك بها كبار وصفوة أساتذة المال والتجارة فى مجالات المحاسبة الااقتصاد وادارة أعمال !
* له العديد من المقالات بصحف الأهرام و الأخبار و الجمهورية و المساء تغطى شتى المجالات خاصة أمور العلم و المعلم و العلماء والتعليم و التعلم عن قرب و عن بعد
ناهيكم عن كونه صاحب صفحة إلكترونية وحساب ؛
و أدمن للكثير من الصفحات و الجروبات المهتمة بهذا الشأن
خاصة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا
ستيم
STEM
و قد كان كاتب المقال الأول على دفعته بمدرسة حامد النملة الابتدائية المشتركة!
وكان مديرها الأستاذ / على الألفى متعه الله بكامل الصحة وموفور العافية و الذى صار نقيبا لمعلمى بورسعيد وعضوا بمجلس الشورى بعد ذلك والذى تربطه بشخصيتنا علاقات وطيدة ممتدة لاكثر من أربعة عقود حتى الأن !
و أيضا الأول على دفعته بمدرسة العزيزة الاعدادية المشتركة وكان مديرها المربى الفاضل الأستاذ / محمود طوبار رحمه الله وطيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه !
وكذلك الأول على دفعته بمدرسة العزيزة الثانوية المشتركة وكان من ضمن أول دفعة تتخرج من هذه المدرسة سنة 1980 وكان مديرها المربى الفاضل الأستاذ المبجل العالم المتواضع / شلبى رزق رحمه الله وطيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه !
محب وعاشق لبلدته العزيزة ويحب العمل فى هدوء بعيدا عن الأضواء !
له العديد من المقالات فى المجالات المحكمة مثل المال و التجارة كما كتب بمجلة الأهرام الاقتصادى أشهر مجلة إقتصادية بالشرق الأوسط و العالم العربى كما كتب و سطر العديد من الموضوعات بالصحف القومية الأخبار و الأهرام و الجمهورية و المساء
إنه المحاسب القانونى مجدى شلبى شلبى قاسم بالعزيزة مركز المنزلة محافظة الدقهلية
و الآن قد آن الأوان لتوجيه التحية لعائلة اليوم و كل يوم عائلة قاسم
فجووجلات تعظيم سلام وتحية لعائلة قاسم الغالية ذات الأصول العالية !
فباستعراضنا نسب الشريف قاسم الذى تنتسب اليه عائلات قاسم فى مصر و هو السيد / قاسم بن على بن قاسم بن حسن بن يوسف بن على بن طه بن منصور بن محمد بن على بن يوسف بن مصطفى بن محمد بن نصر بن فتوح بن جعفر بن موسى بن قاسم بن محمد بن يوسف بن على العراقى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام على _كرم الله وجهه _وبن السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن حكيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
بإستعراض تاريخ عائلة قاسم وإرتباطه بأمناء جامعة الدول العربية ، والمجاهد / حسن طوبار ، يتبين لنا أن فرع عائلة قاسم بإدكو قد إرتبط بصلة مصاهرة مع الدكتور/ عصمت عبد المجيد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق حيث تزوجت شقيقته الراحلة فيفى من المرحوم المستشار/حسين حسين قاسم أول رئيس لمجلس الدولة بالإسكندرية وقد أنجبا الأستاذ الدكتور/عصام قاسم أحد أبرز الإستشاريين الهندسيين بالأسكندرية وشقيقتاه : ليلى وعزة حسين قاسم.
* شأنه شأن فرع العائلة بالمنزلة الذى إرتبط أيضا بصلة مصاهرة مع عبد الرحمن باشا عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية حيث أن إبن عمومته حسن بك عزام من الأعيان وعضو مجلس الشيوخ عن الدقهلية قد زوج إبنته المرحومة/سعاد هانم حسن حسن عزام للمرحوم/شلبى شلبى مصطفى عبد العزيز قاسم ( إبن جلبى مصطفى قاسم المتوفى 13/8/1919زوج جدتنا أم هان جلبى جلبى حسن طوبار ( ابنة عمومة المجاهد الكبير / حسن طوبار )) المتوفاة 1898 حيث تزوج جدنا بالمرحومة / حبيبة ابراهيم على حسن طوبار المتوفاة 15/7/1947 !
وهو شقيق زبيدة مصطفى قاسم أم مسعد حسن !
وأبنائه هم الأستاذ /محمد نورالدين المدير العام السابق بالتربية والتعليم والاستاذ /شلبى المدير العام السابق أيضا بالتربية والتعليم والمهندس /حسن المنصور المدير العام السابق بالشئون الإجتماعية والمحاسبون القانونيون مجدى وطارق والمرحوم/أحمدالسعيد،
ومن أفراد العائلة أيضا الدكتور محمد محمد نور الدين والدكتور / سعيد مجدى و الدكتورة سعاد مجدى قاسم
و الطالبتان سما و ماجدة مجدى قاسم
و المحاسبة / إسراء محمد نور الدين شلبى قاسم
والدكتورة آلاء محمد نور الدين شلبى قاسم
والدكتورة نجوى شلبى شلبى قاسم
والدكتورة نيرة شلبى شلبى قاسم والمصرفى أحمد محمد نور الدين شلبى قاسم
والمحامون محمد وأحمد حسن المنصور شلبى قاسم
ودعاء محمد نور الدين شلبى قاسم المحامية
وأروى حسن المنصور شلبى قاسم الاعلامية
وطارق حسن المنصور شلبى قاسم
،والطالب المثالى على مستوى الجمهورية وأمين إتحاد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الدكتور/ سعيد مجدى قاسم وشقيقاته الدكتورة/ سعاد وسما وماجدة مجدى شلبى قاسم
*وقد إرتبطت عائلة قاسم بالعزيزة والمنزلة بصلات مصاهرة ونسب بعائلات طوبار ومنهم الجد حسن طوبار المجاهد الكبير الذى أسر لويس التاسع بدار بن لقمان بالمنصورة والشيخ نصر الدين طوبار المبتهل الأشهر والأستاذ الدكتور سمير محمد طوبار ،
وعزام ومنهم الأستاذ الدكتور عزالدين على عبده عزام والأستاذ الدكتور أكرم عزام ومحافظ الجيزة الأسبق عبدالفتاح عزام ، ومسعد حسن ومنهم اللواء طاهر واللواء رضا والبنا والسودة وصالح والطنطاوى والعزبى ومنهم الأستاذ محمد العزبى الصحفى الأشهر وشقيقه الأستاذ أحمد العزبى وأبناء عمومتهم الدكتور أحمد العزبى الصيدلى الأشهر وشقيقه الأكبر الأستاذ عادل العزبى الإقتصادى ورجل الأعمال المشهور والشهيد عقيد أركان حرب / السيد على العزبى وحمود والجميعى والسخرى ومنهم اللواء حسن السخرى والمحمودى ومنهم اللواء أركان حرب جلال المحمودى أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر المجيدة والاستاذ الدكتور أحمد المحمودى وفرح وجاب الله وخليل ومنهم الأستاذ الدكتور الأديب السيد خليل ونجم وعوف وأغلب عائلات العزيزة والمنزلة والمطرية دقهلية والمنصورة وبورسعيد والقاهرة والقليوبية والشرقية والصعيد وأنحاء الجمهورية والعالم أجمع.
والمرحوم / شلبى قاسم هو شقيق المرحوم /محمد الذى تفرع عنه فرع للعائلة بالأسكندرية منهم اللواء/ خالد محمد شلبى قاسم مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم مساعد الوزير للأمن العام
والد المهندس / يوسف و الدكتورة/ شاهيناز سيدة الأعمال عضو مجلس إدارة نادى سبورتنج
وشقيقة المهندس أشرف رجل الأعمال بالاسكندرية و إبنه خالد بكلية الشرطة
و ابنته فرح بالكلية الألمانية
وحرم اللواء محمد عبدالعزيز فياض والد اللواء محمد محمد عبد العزيز فياض و المهندس شريف و المحاسب هانىء
وشقيق المرحوم مصطفى من الأعيان جد الأستاذ مصطفى قاسم.
* كما أن خال السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية المرحوم/ فريد السيد خطاب قد تزوج من كريمة المرحوم/ عبد المحسن قاسم.
«قاسم».. العائلة التى أنارت «إدكو».. وأهداها الملك فاروق «بندقيته».. وألقى عبدالناصر خطابه من بيت أحد أبنائها
يرجع تاريخ عائلة قاسم فى «إدكو» إلى ما يقرب من 500 سنة، وهى عائلة هاشمية النسب، نزحت إلى المحلة الكبرى فى قرية تسمى «سوق اللبن»، تركز أغلب أبنائها فى «إدكو» بالبحيرة، ثم توزعت فى باقى مراكز وقرى البحيرة وبعض محافظات الجمهورية.
أحدثت العائلة طفرة كبيرة فى المناحى التعليمية والاجتماعية بقرية إدكو، قبل أن تتحول إلى مركز، وتمتلك ثمانية آلاف صوت انتخابى فى دائرة إدكو وحدها، مما يؤكد كثافة وانتشار وكثرة أبناء العائلة وفروعها، مما يجعلها محط أنظار واهتمام مرشحى مجلسى الشعب والشورى والمحليات، على مستوى الدائرة.
يمتلك آل قاسم مساحات واسعة من أراضى وعقارات إدكو وقرية الطرح بكفر الدوار، وتوجد قرى وعزب بالكامل فى إدكو باسم العائلة، واشتهر «القاسميون» بالعمدية فى إدكو ورشيد بالبحيرة، وأبوقير بالإسكندرية منذ عهد الملك فاروق إلى أن تحولت العمدية فيما بعد إلى منصب شرفى بدون فاعلية، وتحولت القرى إلى مراكز ومدن.
البارزون من هذه العائلة كثر، فمنهم على قاسم الذى أنشأ جمعية تحفيظ القرآن، كان يوزع على كل صبى يذهب للتعليم فى الجمعية عشرة أمتار من القماش تشجيعا له.. كما أنه كان يجلب علماء من الأزهر لمساجد إدكو لتوعية الناس ومعرفة الدين الصحيح، وهذا ما يبرر التحاق عدد كبير من أبناء إدكو للدراسة فى الأزهر، وأخذت هذه الجمعية ريادة وشهرة تعليمية، فأنشأ فيها على قاسم، أول مصنع سجاد يدوى فى محافظة البحيرة، وتعلم أبناء العائلة صناعة السجاد والمنسوجات، ومن هذا المصنع صنعت «سجادة صلاة» مخصوصة للرئيس جمال عبدالناصر، وأهداها له أبناء العائلة يوم زيارته لإدكو، ثم خلفه نجله النائب الوفدى محمد على قاسم، الذى يعد السبب الرئيسى لإنارة إدكو وإدخال «الكهرباء» إليها لتصبح أول قرية مصرية تضاء بالكهرباء، قبل أن تتحول إلى مدينة فيما بعد.
يقول د. على محمد قاسم، مدير عام بالتأمين الصحى بالإسكندرية: إن محمد على قاسم كان سكرتيراً عاماً لحزب الوفد قبل الثورة، وعمره 30 عاما، ومن أصغر النواب سنا وأنشطهم، وقد ساهم بشكل مباشر فى تغيير خريطة إدكو الاجتماعية والنهضوية، فقد كانت إدكو ورشيد عبارة عن كثبان رملية و«أغلب ناسها صيادين»، وكانت وسائل الصيد والزراعة بدائية، فأدخل محمد على قاسم مياه الرى الدائم إلى إدكو سنة 1950 عن طريق عبدالفتاح باشا الطويل، أحد وزراء حكومة الوفد، وأحدث طفرة كبيرة فى العملية التعليمية، فأنشأ مدارس كثيرة، على مساحة عشرة أفدنة من أملاكه، وهو الذى شجع الناس على التعليم ووعاهم وجعل الفلاحين يغيرون طريقة ريهم من رى الحياض إلى رى مستديم، فبدأ التعليم ينتشر وبدأ أهل إدكو ينتشرون داخل المصالح الحكومية وخارجها.
قصة إدخال الكهرباء إلى إدكو يحكيها د. على: كان جمال عبدالناصر فى جولة إلى رشيد، باعتبارها أثرية، فاستغل محمد على قاسم الفرصة وقطع الطريق على عبدالناصر وهو متجه لرشيد، وحشد أهالى إدكو وطلب منهم أن يطلبوا من عبدالناصر زيارة إدكو، فوعد عبدالناصر الأهالى بالزيارة وأوفى بوعده عام 1961، واستضافه آل قاسم عندهم فى منزل أحمد عبدالهادى قاسم، ثم ألقى عبدالناصر خطبة من منزل أحمد على قاسم المطل على الطريق الرئيسى بإدكو، ووزع عقود الإصلاح الزراعى على الفلاحين من هناك، ومن شرفة هذا البيت تحدث عن عائلة قاسم وعن إدكو وكأنه من أبناءها، فى هذه الأثناء وأمام الجميع قال محمد على قاسم موجها كلامه إلى عبدالناصر: «يا سيادة الرئيس.. إدكو فيها 60 ألف نسمة، وكل واحد منهم بيطمع فى جنيه واحد من الرئيس جمال عبدالناصر، وجنيه فى 60 ألف نسمة بستين ألف جنيه هى تكلفة إنارة ادكو»، فأصدر عبدالناصر قرارا فوريا بإدخال الكهرباء إلى إدكو.
وإذا كان محمد على قاسم، طور الزراعة لكونه مهندسا زراعياً، فهو أيضاً أول من أنشأ نادياً رياضياً على مستوى محافظة البحيرة بـإدكو قبل إنشاء الساحات الشعبية ومراكز الشباب، رغم أن مدينة دمنهور لم يكن بها ناد رياضى فى هذا الوقت.
العائلة تمتلك مساحات شاسعة من الأراض الزراعية، لكن قانون الإصلاح الزراعى لم يأخذ منهم شيئا لكثرتهم، ولأنها كانت موزعة بطريقة لا تسمح للقانون بسلبها، لأن محمد على قاسم كانت تربطه صداقة قوية بالنائب البرلمانى محمود الجيار المقرب من الرئيس عبدالناصر، فنبهه قبل فرض الحراسة على أملاك العائلة، وبالتالى وزعها على أبنائها ولم يتعد أحد الـ200 فدان.
هناك حكاية أخرى عن نفوذ العائلة وأملاكها فى ذلك الوقت، على لسان د. على قاسم، يقول: «أملاك عائلة قاسم كانت حوالى 15 كيلومترا فى عمق حوالى كيلو ونصف من أراض إدكو، فجاء الأمير عمر واستأجر قطعة أرض من أحد أبناء العائلة وبنى فيها «كشك» وأقام فى الأرض وأراد الاستيلاء عليها، ساعده فى ذلك صدور قرار من الحكومة المصرية يتيح له الاستيلاء على الأرض، لكن عائلة قاسم كان لها وضعها، فرفع أبناؤها دعوى قضائية ضد الأمير عمر، وحصلوا على حكم ابتدائى عام 1930 بعدم أحقية الحكومة المصرية لأنها لم تثبت ملكيتها لهذه الأراضى فى هذه الأطيان، وبالتالى فهى حق للمُلاّك الذين قاموا برفع الدعوى، لكن الحكومة استأنفت، ثم أصدرت محكمة العطارين بالإسكندرية حكمها التاريخى عام 1932، الذى جاء فيه: «حيث إن الحكومة عجزت عن إثبات ملكيتها لهذه الأطيان وقدم المدعون بعريضة الدعوى، كل حسب موقعه وسبب ملكيته، حكمت المحكمة بعدم تعرض الحكومة المصرية لملاك هذه الأطيان وغرمتها بجنيه واحد مصاريف القضية ومبلغ واحد جنيه كأتعاب محاماه».
هناك وجه آخر من وجوه العائلة يفخر به أبناؤها، هو أحمد محمد قاسم عمدة إدكو، الذى كان والده «شيخ البلد» قبل وصول العمدية إلى إدكو، فلما أصبح فيها عمدية تولاها أحمد محمد قاسم الذى توفى سنة 1950، ثم خلفه نجله محمد شعبان أحمد قاسم (اسم مركب) من سنة 1950 إلى أن ألغيت العمدية. يتذكر محمد عبدالمنعم قاسم، الشهير بغاندى، تفاصيل أخرى فى حياة العمدة، قائلاً: الداخلية كانت قد أوقفت العمدة أحمد قاسم بعد حادثة وقعت فى إدكو، وعندما جاء الملك فاروق إلى أرضه التى كان يمتلكها فى إدكو- كلية الطب البيطرى الموجودة فى «إدفينا» حاليا مقامة على استراحة الملك فاروق - ليصطاد ويمارس هوايته أرسل إلى أحمد قاسم، فلبى طلبه وخرج معه إلى الصيد، وصوب الملك فاروق بندقيته ناحية «طير» فلم يفلح فى اصطيادها، فاستأذن منه أحمد قاسم وقال له «عن إذنك يا مولانا» فقال له اضرب يا عمدة، فأمسك بالبندقية وأوقع الطير.. فقال له فاروق: «تمام يا عمدة»، فرد عليه قاسم: «لا أنا مش عمدة أنا موقوف»، فعاد إلى العمدية بقرار من الملك فاروق وأهداه الملك بندقيته الموجوده لدى العائلة إلى الآن، وعندما عاد من رحلة الصيد فى البحيرة استقبله الأهالى بالطبل والزمر البلدى حباً له وفرحا بعودة العمدية إليه.
ينتشر أبناء «قاسم» فى الإسكندرية والمنصورة والفيوم، وفى الكوم الأخضر بالبحيرة، والدقهلية، وجميع أبناء العائلة يدونون لقب قاسم فى بطاقاتهم الشخصية، وكانوا لا يزوجون بناتهم للأغراب خارج العائلة لفهمهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس»، بشكل جعلهم يقتصرون على مصاهرة ونسب العائلات التى يثقون فى أخلاقها ويضمنون سمعتها، وأبرز هذه العائلات: «عبدالنبى وهى عائلة عريقة فى إدكو، وحبيبة وصُفّار وزيتون وعشرة ونمير والمكباتى».
آل قاسم هم أصهار الدكتور عصمت عبدالمجيد، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن طريق شقيقته الراحلة مدام «فيفى» المتزوجة من الراحل المستشار حسين حسين قاسم، أول رئيس مجلس دولة فى الإسكندرية، وقد أنجبا الدكتور عصام قاسم أحد أبرز الاستشاريين الهندسيين فى الإسكندرية، وليلى وعزة حسين قاسم.
أبناء «قاسم»، متواصلون فيما بينهم على مستوى محافظة البحيرة بمراكزها وقراها فى المناسبات والأعياد، لكن تواصلهم نادر بين الفروع خارج المحافظة.
يشير أبناء العائلة إلى أن الزمن تغير؛ ففى زمن الآباء والأجداد كانت إدكو هى ملتقى فروع «قاسم» فى جميع مراكز وقرى البحيرة خاصة فى الأعياد، الجميع يبدأ بها ثم ينتشرون ليهنئوا باقى أبناء العائلة فى المراكز المختلفة، وأيضاً فروع المنصورة والفيوم كانوا يأتون فى الأعياد ويمرون على أبناء عمومتهم وأقاربهم فى إدكو ورشيد والكوم الأخضر، ثم يذهبون جماعات إلى المحلة ليهنئوا الفرع المقيم هناك والعكس، لكن هذه العادات أندثرت حالياً.
يقول ممدوح على قاسم، عضو المجلس الشعبى المحلى لمحافظة البحيرة: «هذا الترابط موجود على مستوى إدكو والإسكندرية وكفر الدوار ورشيد حاليا لكن الباقى فى الفيوم والمنوفية والمنصورة والمنزلة والمحلة وأبوالمطامير غير متواصلين معنا، ربما لبعد المسافات، ولقربها بين الفروع المتواصلة».
من العائلة
- المستشار فاروق قاسم، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة سابقاً.
- د. أحمد سمير قاسم، نقيب أطباء الإسكندرية لمدة 12 عاماً، سابقاً.
-المستشار خالد محمد قاسم، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية.
- السفير محمد على قاسم، الكاتب بجريدة الأهرام حالياً.
- المستشار محمد رشاد قاسم، بمحكمة استئناف الإسكندرية.
- المستشار محمد فاروق قاسم، رئيس محكمة الإسكندرية.
- المستشار محمد حسن قاسم، بمحكمة الإسكندرية.
- د. محمد على على قاسم، عميد كلية الصيدلة بجامعة الأزهر.
- د. أمين محمد خليل قاسم، أستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
- د. أمين أمين قاسم، رئيس قسم الأراضى بكلية زراعة الإسكندرية.
- د. محمد أحمد قاسم، أستاذ الطفيليات بكلية طب الإسكندرية.
- د. على قاسم، رئيس أقسام الباطنة، بطب الإسكندرية.
- إبراهيم أحمد فهمى قاسم، عمدة قرية
- أحمد عبدالعزيز قاسم، عمدة الكوم الأخضر، مركز حوش عيسى.
- ممدوح غيث قاسم، رئيس المجلس المحلى بالكوم الأخضر.
م.أحمد فهمى قاسم، رئيس مجموعة شركات قاسم بمصر والسعودية.
- علي محمد عبدالحميد قاسم، رجل أعمال.
- فتحي محمد قاسم، رجل أعمال.
- علي أحمد قاسم، أمين الحزب الوطنى بادكو، سابقا.
- حمدى قاسم، صحفي بـ«المصرى اليوم».
المجيد قاسم، وذلك بمنحه وسام الاستحقاق من أوسمة جمهورية ألمانيا الاتحادية" نيابة عن رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يوآخيم جاوك.
شارك في الحفل أكثر من ستين ضيفا من بينهم الدكتور عادل العدوي وزير الصحة، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب بجامعة القاهرة.
يشغل الدكتور عبد المجيد قاسم منصب أستاذ في مجال أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.
وبجانب ممارسته لمهنة الطب فإن الدكتور عبد المجيد قاسم له انجازات في عدة مجالات في البحث العلمي والتعليم، حيث ساهم في العديد من المؤلفات الطبية في ألمانيا، وله قائمة طويلة من المؤلفات والأبحاث المنشورة في مجال أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد.
كما أنه يساهم في العديد من المشاريع البحثية والتعليمية والتنموية في مختلف بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وآسيا، وهو مشارك في العديد من الأنشطة العلمية التي تربط مصر بألمانيا، فضلا عن نشاطه كاستشارى للعديد من المنظمات المصرية والألمانية والدولية.
كان الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم من بين الدارسين الذين حصلوا على منحة تعليمية من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي عقب تخرجه فى جامعة القاهرة.
ومنذ ذلك الحين وهو يتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي فى مجالات البحث العلمى ممهدا بذلك الطريق لشباب العلماء والأكاديميين المصريين لصقل مهاراتهم التقنية والعلمية في ألمانيا. وحصل في عام ٢٠١٣ على جائزة المركز العلمي الألماني عن الإنجازات المتميزة في مجال التعاون العلمي المصري الألماني. يضاف إلى ذلك أن الاستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم هو خريج المدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، وقد تم اختياره عضوا في مجلس إدارتها منذ عدة سنوات.
بدأ الحفل بمحاضرة ألقاها الدكتورعبد المجيد قاسم عن موضوع "حدود وقيود العلم"، ثم أعقب ذلك كلمة أثنى فيها السفير هابر على الأستاذ الدكتورقاسم، وقام بعدها بتسليمه الوسام.
وقد امتدح السفير هابر في الأستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم جهوده الدؤوبة من أجل تعميق العلاقات المصرية الألمانية في مجال العلوم والتعليم، وشدد على أن وسام الاستحقاق "ينبغي أن يرمز إلى شيئين، يرمز إلى تقديرنا العظيم لجهودكم، كما يرمز في ذات الوقت إلى رغبتنا في استكمال هذا التعاون المثمر في المستقبل كذلك".
كما ألقى الأستاذ الدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب جامعة القاهرة كلمة أخرى أثنى فيها على الأستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم.
واختتم الحفل بفاصل موسيقي غنائي لمطربة الأوبرا عهود خضر.
تجديد الثقة فى أهل الكفاءة والثقة آل قاسم:
معالى اللواء/جمال سلطان مهنا قاسم
مساعد أول وزير الداخلية للمنطقة الشرقية.
معالى اللواء/قاسم محمد حسين قاسم
مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات
معالى اللواء / محمد قاسم مساعد وزير الداخلية !
معالى اللواء/خالد محمد شلبى قاسم
مساعد وزير الداخلية مديرا لأمن الفيوم!
تجديد الثقة في اللواء خالد شلبي مساعد الوزير مدير أمن الفيوم.
في حركة التنقلات التي قامت بها وزارة الداخلية بين مديرين الأمن بمحافظات مصر جدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الثقة في اللواء خالد شلبي مديراً لأمن الفيوم لفترة جديده لما بذله في الفترة الماضية من جهود مكثفة لانتشار الأمن في ربوع المحافظة والقضاء على نسبة كبيرة من قضايا الإجرام والبلطجه .الف مبروك للواء خالد شلبي
ثم مساعدا للوزير لمنطقة الصعيد
ثم مساعدا أول للوزير للأمن العام
جعلهم الله سيفا ودرعا وحصنا حصينا لأمن وأمان مصرنا مجدنا وعزنا!
معالى اللواء / سالم باشا قاسم مديرا لأمن بورسعيد !
معالى اللواء / عمر باشا قاسم !
سيادة المقدم / حسن بك حسن قاسم رئيسا لمباحث دمنهور !
سيادة المقدم / محجوب بك قاسم رئيسا لمباحث عتاقة!
سيادة الرائد / معتز محمد قاسم !
ملازم أول / اسر محمد سلطان مهنا قاسم !
بإستعراض تاريخ عائلة قاسم وإرتباطه بأمناء جامعة الدول العربية ، والمجاهد / حسن طوبار ، يتبين لنا أن فرع عائلة قاسم بإدكو قد إرتبط بصلة مصاهرة مع الدكتور/ عصمت عبد المجيد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق حيث تزوجت شقيقته الراحلة فيفى من المرحوم المستشار/حسين حسين قاسم أول رئيس لمجلس الدولة بالأسكندرية وقد أنجبا الأستاذ الدكتور/عصام قاسم أحد أبرز الإستشاريين الهندسيين بالأسكندرية وشقيقتاه : ليلى وعزة حسين قاسم. ، شأنه شأن فرع العائلة بالمنزلة الذى إرتبط أيضا بصلة مصاهرة مع عبد الرحمن باشا عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية حيث أن إبن عمومته حسن بك عزام من الأعيان وعضو مجلس الشيوخ عن الدقهلية قد زوج إبنته المرحومة/سعاد هانم حسن حسن عزام للمرحوم/شلبى شلبى مصطفى عبد العزيز قاسم ( إبن جلبى جلبى عبد العزيز مصطفى قاسم المتوفى 13/8/1919زوج جدتنا أم هان جلبى جلبى حسن طوبار ( ابنة عمومة المجاهد الكبير / حسن طوبار )) المتوفاة 1898 حيث تزوج جدنا بالمرحومة / حبيبة ابراهيم على حسن طوبار المتوفاة 15/7/1947 !
وهو شقيق زبيدة مصطفى قاسم زوجة مسعد حسن !
وأبنائه هم محمد نورالدين المدير العام السابق بالتربية والتعليم وشلبى المدير العام السابق أيضا بالتربية والتعليم وحسن المنصور المدير العام السابق بالشئون الإجتماعية والمحاسبون القانونيون مجدى وطارق والمرحوم/أحمدالسعيد، ومن أفراد العائلة أيضا الدكتور محمد محمد نور الدين والدكتور / سعيد مجدى و الدكتورة سعاد والدكتورة آلاء محمد نور الدين والدكتورة نجوى شلبى والدكتورة نيرة شلبى والمصرفى أحمد والمحامون محمد وأحمد ودعاء المحامية وأروى الاعلامية وطارق،والطالب المثالى على مستوى الجمهورية وأمين إتحاد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا/ سعيد مجدى قاسم وشقيقاته الدكتورة سعاد وسما وماجدة.
وقد إرتبطت عائلة قاسم بالعزيزة
و التى اشتهرت بالكرم
حتى أن أهل العزيزة مازالوا يتغنون بالمضيفة
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة!
رمز الشهامة والكرم والكرامة والجود والرفا!
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة !
تلاوة للقران وذكر للرحمن وحلقات الصفا!
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة !
موائد الرحمن وجلسات سمر العز والهنا !
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة !
طول عمر القواسم أهل للعطا والوفا !
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة !
الكل فيك أحباب بعلاقات المحبة والدفا !
ع المضيفة الله ياعزيزة ع المضيفة
والمنزلة بصلات مصاهرة ونسب بعائلات طوبار ومنهم الجد حسن طوبار المجاهد الكبير الذى أسر لويس التاسع بدار بن لقمان بالمنصورة والشيخ نصر الدين طوبار المبتهل الأشهر والأستاذ الدكتور سمير محمد طوبار ، وعزام ومنهم الأستاذ الدكتور عزالدين عزام والأستاذ الدكتور أكرم عزام ومحافظ الجيزة الأسبق عبدالفتاح عزام ، ومسعد حسن ومنهم اللواء طاهر واللواء رضا والبنا والسودة وصالح والطنطاوى والعزبى ومنهم الأستاذ محمد العزبى الصحفى الأشهر وشقيقه الأستاذ أحمد العزبى وأبناء عمومتهم الدكتور أحمد العزبى الصيدلى الأشهر وشقيقه الأكبر الأستاذ عادل العزبى الإقتصادى ورجل الأعمال المشهور والشهيد عقيد أركان حرب / السيد على العزبى وحمود والجميعى والسخرى ومنهم اللواء حسن السخرى والمحمودى ومنهم اللواء أركان حرب جلال المحمودى أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر المجيدة والاستاذ الدكتور أحمد المحمودى وفرح وجاب الله وخليل ومنهم الأستاذ الدكتور الأديب السيد خليل ونجم وعوف وأغلب عائلات العزيزة والمنزلة والمطرية دقهلية والمنصورة وبورسعيد والقاهرة والقليوبية والشرقية والصعيد وأنحاء الجمهورية والعالم أجمع.
والمرحوم / شلبى قاسم هو شقيق المرحوم /محمد الذى تفرع عنه فرع للعائلة بالأسكندرية منهم اللواء/ خالد محمد شلبى قاسم مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم فمساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد فمساعد أول الوزير للأمن العام و ابنائه #الدكتورةشاهينازخالدشلبى و معتز وشقيقة المهندس أشرف رجل الأعمال و ابنائه خالد بكلية الشرطة و فرح
وحرم اللواء محمد عبدالعزيز فياض و ابنائه اللواء محمد مساعد الوزير للأمن المركزى و المهندس شريف و المحاسب هانىء و اختهم سلوى حرم اللواء نجدى
وشقيق المرحوم مصطفى من الأعيان والد المرحوم شلبى وجد الأستاذ مصطفى قاسم.
كما أن خال السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية المرحوم/ فريد السيد خطاب قد تزوج من كريمة المرحوم/ عبد المحسن قاسم.
«قاسم».. العائلة التى أنارت «إدكو».. وأهداها الملك فاروق «بندقيته».. وألقى عبدالناصر خطابه من بيت أحد أبنائها
يرجع تاريخ عائلة قاسم فى «إدكو» إلى ما يقرب من 500 سنة، وهى عائلة هاشمية النسب، نزحت إلى المحلة الكبرى فى قرية تسمى «سوق اللبن»، تركز أغلب أبنائها فى «إدكو» بالبحيرة، ثم توزعت فى باقى مراكز وقرى البحيرة وبعض محافظات الجمهورية.
أحدثت العائلة طفرة كبيرة فى المناحى التعليمية والاجتماعية بقرية إدكو، قبل أن تتحول إلى مركز، وتمتلك ثمانية آلاف صوت انتخابى فى دائرة إدكو وحدها، مما يؤكد كثافة وانتشار وكثرة أبناء العائلة وفروعها، مما يجعلها محط أنظار واهتمام مرشحى مجلسى الشعب والشورى والمحليات، على مستوى الدائرة.
يمتلك آل قاسم مساحات واسعة من أراضى وعقارات إدكو وقرية الطرح بكفر الدوار، وتوجد قرى وعزب بالكامل فى إدكو باسم العائلة، واشتهر «القاسميون» بالعمدية فى إدكو ورشيد بالبحيرة، وأبوقير بالإسكندرية منذ عهد الملك فاروق إلى أن تحولت العمدية فيما بعد إلى منصب شرفى بدون فاعلية، وتحولت القرى إلى مراكز ومدن.
البارزون من هذه العائلة كثر، فمنهم على قاسم الذى أنشأ جمعية تحفيظ القرآن، كان يوزع على كل صبى يذهب للتعليم فى الجمعية عشرة أمتار من القماش تشجيعا له.. كما أنه كان يجلب علماء من الأزهر لمساجد إدكو لتوعية الناس ومعرفة الدين الصحيح، وهذا ما يبرر التحاق عدد كبير من أبناء إدكو للدراسة فى الأزهر، وأخذت هذه الجمعية ريادة وشهرة تعليمية، فأنشأ فيها على قاسم، أول مصنع سجاد يدوى فى محافظة البحيرة، وتعلم أبناء العائلة صناعة السجاد والمنسوجات، ومن هذا المصنع صنعت «سجادة صلاة» مخصوصة للرئيس جمال عبدالناصر، وأهداها له أبناء العائلة يوم زيارته لإدكو، ثم خلفه نجله النائب الوفدى محمد على قاسم، الذى يعد السبب الرئيسى لإنارة إدكو وإدخال «الكهرباء» إليها لتصبح أول قرية مصرية تضاء بالكهرباء، قبل أن تتحول إلى مدينة فيما بعد.
يقول د. على محمد قاسم، مدير عام بالتأمين الصحى بالإسكندرية: إن محمد على قاسم كان سكرتيراً عاماً لحزب الوفد قبل الثورة، وعمره 30 عاما، ومن أصغر النواب سنا وأنشطهم، وقد ساهم بشكل مباشر فى تغيير خريطة إدكو الاجتماعية والنهضوية، فقد كانت إدكو ورشيد عبارة عن كثبان رملية و«أغلب ناسها صيادين»، وكانت وسائل الصيد والزراعة بدائية، فأدخل محمد على قاسم مياه الرى الدائم إلى إدكو سنة 1950 عن طريق عبدالفتاح باشا الطويل، أحد وزراء حكومة الوفد، وأحدث طفرة كبيرة فى العملية التعليمية، فأنشأ مدارس كثيرة، على مساحة عشرة أفدنة من أملاكه، وهو الذى شجع الناس على التعليم ووعاهم وجعل الفلاحين يغيرون طريقة ريهم من رى الحياض إلى رى مستديم، فبدأ التعليم ينتشر وبدأ أهل إدكو ينتشرون داخل المصالح الحكومية وخارجها.
قصة إدخال الكهرباء إلى إدكو يحكيها د. على: كان جمال عبدالناصر فى جولة إلى رشيد، باعتبارها أثرية، فاستغل محمد على قاسم الفرصة وقطع الطريق على عبدالناصر وهو متجه لرشيد، وحشد أهالى إدكو وطلب منهم أن يطلبوا من عبدالناصر زيارة إدكو، فوعد عبدالناصر الأهالى بالزيارة وأوفى بوعده عام 1961، واستضافه آل قاسم عندهم فى منزل أحمد عبدالهادى قاسم، ثم ألقى عبدالناصر خطبة من منزل أحمد على قاسم المطل على الطريق الرئيسى بإدكو، ووزع عقود الإصلاح الزراعى على الفلاحين من هناك، ومن شرفة هذا البيت تحدث عن عائلة قاسم وعن إدكو وكأنه من أبناءها، فى هذه الأثناء وأمام الجميع قال محمد على قاسم موجها كلامه إلى عبدالناصر: «يا سيادة الرئيس.. إدكو فيها 60 ألف نسمة، وكل واحد منهم بيطمع فى جنيه واحد من الرئيس جمال عبدالناصر، وجنيه فى 60 ألف نسمة بستين ألف جنيه هى تكلفة إنارة ادكو»، فأصدر عبدالناصر قرارا فوريا بإدخال الكهرباء إلى إدكو.
وإذا كان محمد على قاسم، طور الزراعة لكونه مهندسا زراعياً، فهو أيضاً أول من أنشأ نادياً رياضياً على مستوى محافظة البحيرة بـإدكو قبل إنشاء الساحات الشعبية ومراكز الشباب، رغم أن مدينة دمنهور لم يكن بها ناد رياضى فى هذا الوقت.
العائلة تمتلك مساحات شاسعة من الأراض الزراعية، لكن قانون الإصلاح الزراعى لم يأخذ منهم شيئا لكثرتهم، ولأنها كانت موزعة بطريقة لا تسمح للقانون بسلبها، لأن محمد على قاسم كانت تربطه صداقة قوية بالنائب البرلمانى محمود الجيار المقرب من الرئيس عبدالناصر، فنبهه قبل فرض الحراسة على أملاك العائلة، وبالتالى وزعها على أبنائها ولم يتعد أحد الـ200 فدان.
هناك حكاية أخرى عن نفوذ العائلة وأملاكها فى ذلك الوقت، على لسان د. على قاسم، يقول: «أملاك عائلة قاسم كانت حوالى 15 كيلومترا فى عمق حوالى كيلو ونصف من أراض إدكو، فجاء الأمير عمر واستأجر قطعة أرض من أحد أبناء العائلة وبنى فيها «كشك» وأقام فى الأرض وأراد الاستيلاء عليها، ساعده فى ذلك صدور قرار من الحكومة المصرية يتيح له الاستيلاء على الأرض، لكن عائلة قاسم كان لها وضعها، فرفع أبناؤها دعوى قضائية ضد الأمير عمر، وحصلوا على حكم ابتدائى عام 1930 بعدم أحقية الحكومة المصرية لأنها لم تثبت ملكيتها لهذه الأراضى فى هذه الأطيان، وبالتالى فهى حق للمُلاّك الذين قاموا برفع الدعوى، لكن الحكومة استأنفت، ثم أصدرت محكمة العطارين بالإسكندرية حكمها التاريخى عام 1932، الذى جاء فيه: «حيث إن الحكومة عجزت عن إثبات ملكيتها لهذه الأطيان وقدم المدعون بعريضة الدعوى، كل حسب موقعه وسبب ملكيته، حكمت المحكمة بعدم تعرض الحكومة المصرية لملاك هذه الأطيان وغرمتها بجنيه واحد مصاريف القضية ومبلغ واحد جنيه كأتعاب محاماه».
هناك وجه آخر من وجوه العائلة يفخر به أبناؤها، هو أحمد محمد قاسم عمدة إدكو، الذى كان والده «شيخ البلد» قبل وصول العمدية إلى إدكو، فلما أصبح فيها عمدية تولاها أحمد محمد قاسم الذى توفى سنة 1950، ثم خلفه نجله محمد شعبان أحمد قاسم (اسم مركب) من سنة 1950 إلى أن ألغيت العمدية. يتذكر محمد عبدالمنعم قاسم، الشهير بغاندى، تفاصيل أخرى فى حياة العمدة، قائلاً: الداخلية كانت قد أوقفت العمدة أحمد قاسم بعد حادثة وقعت فى إدكو، وعندما جاء الملك فاروق إلى أرضه التى كان يمتلكها فى إدكو- كلية الطب البيطرى الموجودة فى «إدفينا» حاليا مقامة على استراحة الملك فاروق - ليصطاد ويمارس هوايته أرسل إلى أحمد قاسم، فلبى طلبه وخرج معه إلى الصيد، وصوب الملك فاروق بندقيته ناحية «طير» فلم يفلح فى اصطيادها، فاستأذن منه أحمد قاسم وقال له «عن إذنك يا مولانا» فقال له اضرب يا عمدة، فأمسك بالبندقية وأوقع الطير.. فقال له فاروق: «تمام يا عمدة»، فرد عليه قاسم: «لا أنا مش عمدة أنا موقوف»، فعاد إلى العمدية بقرار من الملك فاروق وأهداه الملك بندقيته الموجوده لدى العائلة إلى الآن، وعندما عاد من رحلة الصيد فى البحيرة استقبله الأهالى بالطبل والزمر البلدى حباً له وفرحا بعودة العمدية إليه.
ينتشر أبناء «قاسم» فى الإسكندرية والمنصورة والفيوم، وفى الكوم الأخضر بالبحيرة، والدقهلية، وجميع أبناء العائلة يدونون لقب قاسم فى بطاقاتهم الشخصية، وكانوا لا يزوجون بناتهم للأغراب خارج العائلة لفهمهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس»، بشكل جعلهم يقتصرون على مصاهرة ونسب العائلات التى يثقون فى أخلاقها ويضمنون سمعتها، وأبرز هذه العائلات: «عبدالنبى وهى عائلة عريقة فى إدكو، وحبيبة وصُفّار وزيتون وعشرة ونمير والمكباتى».
آل قاسم هم أصهار الدكتور عصمت عبدالمجيد، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن طريق شقيقته الراحلة مدام «فيفى» المتزوجة من الراحل المستشار حسين حسين قاسم، أول رئيس مجلس دولة فى الإسكندرية، وقد أنجبا الدكتور عصام قاسم أحد أبرز الاستشاريين الهندسيين فى الإسكندرية، وليلى وعزة حسين قاسم.
أبناء «قاسم»، متواصلون فيما بينهم على مستوى محافظة البحيرة بمراكزها وقراها فى المناسبات والأعياد، لكن تواصلهم نادر بين الفروع خارج المحافظة.
يشير أبناء العائلة إلى أن الزمن تغير؛ ففى زمن الآباء والأجداد كانت إدكو هى ملتقى فروع «قاسم» فى جميع مراكز وقرى البحيرة خاصة فى الأعياد، الجميع يبدأ بها ثم ينتشرون ليهنئوا باقى أبناء العائلة فى المراكز المختلفة، وأيضاً فروع المنصورة والفيوم كانوا يأتون فى الأعياد ويمرون على أبناء عمومتهم وأقاربهم فى إدكو ورشيد والكوم الأخضر، ثم يذهبون جماعات إلى المحلة ليهنئوا الفرع المقيم هناك والعكس، لكن هذه العادات أندثرت حالياً.
يقول ممدوح على قاسم، عضو المجلس الشعبى المحلى لمحافظة البحيرة: «هذا الترابط موجود على مستوى إدكو والإسكندرية وكفر الدوار ورشيد حاليا لكن الباقى فى الفيوم والمنوفية والمنصورة والمنزلة والمحلة وأبوالمطامير غير متواصلين معنا، ربما لبعد المسافات، ولقربها بين الفروع المتواصلة».
من العائلة
- المستشار فاروق قاسم، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة سابقاً.
- د. أحمد سمير قاسم، نقيب أطباء الإسكندرية لمدة 12 عاماً، سابقاً.
-المستشار خالد محمد قاسم، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية.
- السفير محمد على قاسم، الكاتب بجريدة الأهرام حالياً.
- المستشار محمد رشاد قاسم، بمحكمة استئناف الإسكندرية.
- المستشار محمد فاروق قاسم، رئيس محكمة الإسكندرية.
- المستشار محمد حسن قاسم، بمحكمة الإسكندرية.
- د. محمد على على قاسم، عميد كلية الصيدلة بجامعة الأزهر.
- د. أمين محمد خليل قاسم، أستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
- د. أمين أمين قاسم، رئيس قسم الأراضى بكلية زراعة الإسكندرية.
- د. محمد أحمد قاسم، أستاذ الطفيليات بكلية طب الإسكندرية.
- د. على قاسم، رئيس أقسام الباطنة، بطب الإسكندرية.
- إبراهيم أحمد فهمى قاسم، عمدة قرية
- أحمد عبدالعزيز قاسم، عمدة الكوم الأخضر، مركز حوش عيسى.
- ممدوح غيث قاسم، رئيس المجلس المحلى بالكوم الأخضر.
م.أحمد فهمى قاسم، رئيس مجموعة شركات قاسم بمصر والسعودية.
- علي محمد عبدالحميد قاسم، رجل أعمال.
- فتحي محمد قاسم، رجل أعمال.
- علي أحمد قاسم، أمين الحزب الوطنى بادكو، سابقا.
- حمدى قاسم، صحفي بـ«المصرى اليوم».
المجيد قاسم، وذلك بمنحه وسام الاستحقاق من أوسمة جمهورية ألمانيا الاتحادية" نيابة عن رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يوآخيم جاوك.
شارك في الحفل أكثر من ستين ضيفا من بينهم الدكتور عادل العدوي وزير الصحة، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب بجامعة القاهرة.
يشغل الدكتور عبد المجيد قاسم منصب أستاذ في مجال أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.
وبجانب ممارسته لمهنة الطب فإن الدكتور عبد المجيد قاسم له انجازات في عدة مجالات في البحث العلمي والتعليم، حيث ساهم في العديد من المؤلفات الطبية في ألمانيا، وله قائمة طويلة من المؤلفات والأبحاث المنشورة في مجال أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد.
كما أنه يساهم في العديد من المشاريع البحثية والتعليمية والتنموية في مختلف بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وآسيا، وهو مشارك في العديد من الأنشطة العلمية التي تربط مصر بألمانيا، فضلا عن نشاطه كاستشارى للعديد من المنظمات المصرية والألمانية والدولية.
كان الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم من بين الدارسين الذين حصلوا على منحة تعليمية من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي عقب تخرجه فى جامعة القاهرة.
ومنذ ذلك الحين وهو يتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي فى مجالات البحث العلمى ممهدا بذلك الطريق لشباب العلماء والأكاديميين المصريين لصقل مهاراتهم التقنية والعلمية في ألمانيا. وحصل في عام ٢٠١٣ على جائزة المركز العلمي الألماني عن الإنجازات المتميزة في مجال التعاون العلمي المصري الألماني. يضاف إلى ذلك أن الاستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم هو خريج المدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، وقد تم اختياره عضوا في مجلس إدارتها منذ عدة سنوات.
بدأ الحفل بمحاضرة ألقاها الدكتورعبد المجيد قاسم عن موضوع "حدود وقيود العلم"، ثم أعقب ذلك كلمة أثنى فيها السفير هابر على الأستاذ الدكتورقاسم، وقام بعدها بتسليمه الوسام.
وقد امتدح السفير هابر في الأستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم جهوده الدؤوبة من أجل تعميق العلاقات المصرية الألمانية في مجال العلوم والتعليم، وشدد على أن وسام الاستحقاق "ينبغي أن يرمز إلى شيئين، يرمز إلى تقديرنا العظيم لجهودكم، كما يرمز في ذات الوقت إلى رغبتنا في استكمال هذا التعاون المثمر في المستقبل كذلك".
كما ألقى الأستاذ الدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب جامعة القاهرة كلمة أخرى أثنى فيها على الأستاذ الدكتورعبد المجيد قاسم.
واختتم الحفل بفاصل موسيقي غنائي لمطربة الأوبرا عهود خضر.
و لعل المقام يتسع الآن لسرد المسمى التاريخى لبلدة كاتب المقال العزيزة
و جغرافيتها
فنقول أنها كانت تسمى العدجيرة ( العجيرة ) !
و ترجع هذه التسمية كما يقال إلى نبات العجيرة الذى كان نباتا بريا ينمو فى هذه البقعة المحول أغلبها من بحيرة المنزلة لأرض زراعية
و
العزيزة.........................
حيث سماها أهلها بهذا الإسم لانقراض نبات العجيرة البرى و تطور البلدة و لاعتزازهم ببلدتهم و كان ذلك عام ١٩٣٨ بعد انفصالها عن المنزلة و انفصال المنزلة عن دكرنس
ومقتطفات من كتاب حسن المحاضرة فى تاريخ مصر والقاهرة !
و
كتاب التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية !
خريطة مركز المنزلة والتي رسمها بيير جاكوتين رسام الحملة الفرنسةعام 1826 وقام بنشرها عام 1840
كتب الناشر يقول :
كنت سمعت من جدي الله يرحمه أنه كان يسافر للمعهد الازهري في دمياط عن طريق البحر الصغير من الفروسات.
البحر الصغير كان اسمه الفرع المنديسي نسبة لمدينة منديس الفرعونية (تمي الأمديد)
*صلاح الدين الأيوبي قسم مصر إلي 24 محافظة (صفقة) منها صفقة الدقهلية
كما يقول جلال الدين السيوطي في كتابه:
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة
في الجزء الأول صفحة 26 و28:
*صفقة الدقهلية والمرتاحية وولايتها طناح وتلبانة وبرنبالة والمنزلة والمنصورة ومنية بني سلسيل وشارمساح (منية النصر) وقصبتها أشموم ( دكرنس حاليا)
*أما في كتاب التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية
للكاتب شرف الدين يحى ابن المقر ابن الجيعان والذي كتبه في عهد السلطان المملوكي الأشرف زين الدين شعبان بن قلاوون في شوال عام 777 هجري ذكر من بلاد الدقهلية:
منيتي راضي وعصفور وهي المنزلة مساحتها 2032 بها رزق 20 فدان عبرتها 30000 دينار كانت بأسم الأمير أرغون شاء الأشرفي والأن للديوان المفرد.
كما ذكر وجود بلدين بإسم الجديدة وهما:
الأولي: وكانت معروفة بأم رضوان من جقوق منية خضر ( ميت خضير) من كفور البصراط
البصراطين – احداهما السرو والأخري هي البصراط التالية للجمالية- ومساحتها 415 فدان وكانت وقف لزوج الأمير صرغمش الأشرفي.
الثانية : الجديدة المعروفة بمنية خيرون وتعرف بجديدة ربيعة ومساحتها 497 وهي ملك لأهلها وللأوقاف- إحدي قري مركز المنصورة ( ميت خيرون) مش تبعنا. وذكرها أبي الفيض ابن محمد في قاموسه تاج العروس من جواهر القاموس
فاحتمال كبير تكون أم رضوان هي جديدة المنزلة والله أعلم.
من المرجح ان الفروسات كانت مندمجة مع المنزلة التي كانت تضم عدة مناطق وقري وخاصة ان قرية الفروسات لم تظهر ولم تعرف بهذا الإسم الا بعد تواجد الفرنسيين في منطقة البحر الصغير بالإضافة إلي إن ابن اياس ذكر بلاد المنزلة في الجزء الخامس من بدائع الزهور في وقائع الدهور ص82 حيث قال:
وفي هذه الأيام وقع الفساد من العربان في الشرقية وغيرها من البلاد فنهبوا عدة بلاد من المنزلة وغيرها من ضواحي الشرقية ولم يبقي لهم مواشي ولا بقرا ولا غنما حتي اخذوا صيغة النساء وقتل من الفلاحين في هذه الحركة ما لا يحصي ع
إرسال تعليق