U3F1ZWV6ZTQzNTUwNjc2NzQ5ODk1X0ZyZWUyNzQ3NTUzMjc1ODQwMg==

الرجل المسكين بين رضوي وياسمين-الهرم المصرى نيوز

الرجل المسكين بين رضوي وياسمين

 


بقلم : جيهان شمندى

___________________


أثير جدل واسع في الآونه الأخيره على محتوى كلا من رضوى الشربيني وياسمين عز

ووقعت الاسر بين قضبي المغناطيس فكل من المذيعتين الجميلتين أخذ طرف وانحاز له بكل مااوتي من جهل..

 فكل منهما اشهر اسلحته واعلن الحرب ضد الاخر وضد متابعيه 

الأثنان متطرفان في افكارهم وارائهم ...

وللاسف نجد من يتابعهم ستات

والذي يعلق عليهم ستات

والذي بينتقدهم ستات

والذين قاموا بشهرتهم ستات


في حين أن الرجل الذي هو أساس قيام التجربة آخر من يهتم بمتابعة مثل تلك البرامج أو الاكتراث بالرد على ما يتردد فيها

الرجل الذي يضحك طويلا على بوستات الداعمات لرضوى الشربيني وياسمين عز ويضحك ايضا علي من يؤيدهم وعلي من ينتقدهم 

الرجالة بطبعهم  لا يتحملون برامج ذات محتوى حواري طويل..(وخاصه برامج الستات)

الرجالة آخرهم يتفرجوا  مقطع من دقيقة ونص على اليوتيوب او التيك توك

(فمتقعديش تقولي المجتمع الذكوري بيدعم ياسمين عز ..)

 المجتمع الذكوري

يااما مطحون ف شغله يااما  قاعد هناك ع القهوة بيتفرج ع الماتش يااما قاعد سرحان ف الولا حاجه

اه والله ف الولا حاجه

فأحب اقولكم سي السيد المطحون متصالح مع نفسه ظالما او مظلوما...ولا يحتاج لبرامجكم ولا يضيره أن تشتعل المعارك من اجله  والحروب بين مريدين تلك البرامج على منصات التواصل الاجتماعي

سي السيد  الذي لم يظهر حتى الآن برنامج يخصه فعليا ويناقش مشاكله الحقيقيه..

انزلوا من ابراجكم الوهميه وقوموا

بزياره سريعه لمحكمه الاسره.ومشاهده دموع الرجال بين اروقتها .ان كنتم تريدون الاصلاح... اخرجوا من قصوركم الهشه ونادوا بتعديل القوانين التي تنصر فيها طرف وتظلم الاخر .القوانين  الظالمه للرجل والمرأه والاطفال وللمجتمع .بما طالبوا بتعديلها بمايرضي الله ورسوله ويحافظ علي عاداتنا و اخلاقنا .ارفعوا ايديكم عن بيوتنا واولادنا وبناتنا فأننا نريد لهم بيوت جميله يملأها الحب والاحترام والتفاهم .وليس حربا يخرج منها احدهم مهزوما والاخر منتصرا ...

هؤلاء الذين قاموا بصناعه حرب في البيوت لمكاسب شخصيه لهم علي حساب الأسره والمجتمع.

فبدأتها المذيعة رضوى الشربيني التي كانت الأولى من نوعها في اختيار وطرح تلك الأفكار "الفيمينست" الجريئة و اتهمها البعض لتلك النوعية من البرامج بأنها "خراب للبيوت" وما إلى ذلك مما ينتج عنه دفع النساء لأفتعال المشاكل وزيادة الضغط على الأزواج وبالتالي الوصول إلى المحاكم بسبب ( ترند ) او (فقرة في برنامج) من المفترض أنه اجتماعي ترفيهي

ومن المفترض انه يقوم علي اصلاح الأسره وبالتبعيه اصلاح المجتمع

فلم تهدأ هذه المذيعه عن مناصرتها الباطله للمرأه علي حساب الرجل والسعي علي فكر  تمكينها  واستقلاليتها الاقتصادية والمعنويه .

و إخراج المرأة من حماية رجالها، وتثويرها عليهم، وجعل الأزواج في البيوت كالديكة المتصارعة..

وكثر الحديث عن ضرورة ثورة المرأة على السلطة الأبوية والزوجيه . وعلى مفهوم القوامة والأدوار الفطريه النمطية و الموروثات التي تميز على أساس النوع الاجتماعي..

حتى إذا انتهى المطاف بالمرأة المصريه إلى ما انتهت إليه المرأة الغربية 

وبعدها ظهر الكثير من  البرامج التي تلعب على نفس المنوال الذي اكتشفنا بعد ذلك أنه مربح جدا وصنارة بارعة في جذب المعلنين، وأطباء التجميل وأصحاب شركات المنتجات التي تخص النساء لبيع منتجاتهم، والحديث عنها في أثناء إعلان الحروب المصطنعة على الرجال...

وهكذا تكررت برامج المرأه التي تدعي " النسوية"، وتطالب بحقوق المرأة ومساواتها مع الذكور، وتحاول جاهدة إيهام المجتمع بأن برامجهم غير هادفة للربح بقدر وقوفها في وجه الرجل "الظالم" المفتري الذي يأخذ كل الحقوق والواجبات ولا يترك للمرأة أي مجال لإظهار مهاراتها وعبقريتها.

امتلأ برنامج مدام رضوى الشربيني بالمعلنين 

 ويتم تقسيم الحلقه بين بعض الهجوم والكثير من المعلنين،

واصبح الحديث عن البيوت المغلقه تجاره آمنه وسبوبه يتربحون منها بشياكه  دون عناء...

وطالما أن هذه النوعية التي تغازل عقول النساء بالمغالطات المنطقية قد أتت ثمارها الإعلانية، فكان لا بد أن تظهر نوعية مختلفة 

مساويه لها ف المقدار و مضادة لها ف الأتجاه وهو ما نجحت فيه المذيعة المستفذه ياسمين عز في صناعته مؤخرًا 

المذيعة اللي كل يومين تطل علينا بطلتها البهيه وافكارها الغبيه

ومخها المهلبيه وترندتها اللولبيه

فلا اعرف هل هذه فقره كوميديه ام انها الكاميرا الخفيه وهتطلع هي ف الآخر شخصيه خياليه وغير حقيقيه 

فلا احد يعرف اسم برنامجها ولا موعده ولا الهدف منه

لكن الكل يعرف ترنداتها التي لا يسعني هنا سردها او وصفها 

 الكل بقى يعرفها اسمًا وشكلا

ليه؟انها صناعه الترند....

صناعه الإلهاء والغباء ...

لأنهم وجدوا ان  الغباء هو السلعة الاكثر رواجًا... نشر وممارسة الغباء ممكن يخليك مشهور حتى لو الناس متعرفش عنك او عن شغلك ابسط المعلومات

كما علي شاكله بعض المغنيين و

غبائهم المقصود الذي يجد رواجا واستقبالا عظيما منا .وكأننا نقول لهم هل من مزيد ...

ورغم أن برنامجها بدأ كسهرة فنية لطيفة ثم تطور سريعا  لمغازلة مشاعر الرجل علي حساب المرأه  وافتعال الحنية المصطنعه بالصوت الشتوي ، وتصدير وجهة نظر الدفاع عنهم بصوره مستفزه تكاد تصل لمرحله الهبل  واختيار نوعيات من الضيوف الذين يتحملون ركوب "التريند" بسبب آرائهم أو وسامتهم ثم استغلال براءة ملامح المذيعة وتصدير فكرة الست أمينة وسي السيد للوقوف بقوة أمام أفكار برنامج رضوى الشربيني وهي تظن انها ناصره للرجل ..ولكنها لاتعلم انها اساءت له  وقلت من شأنه وسقطت هيبته 

فمن يعد لها برنامجها وما الهدف 

ام انها تخرج علينا مرتجله كل هذا العبث والانحطاط (لاء..وواثقه من نفسها.بصوت عادل امام😅)

 تابعنا هؤلاء.  فوصلنا معهم  لدرجة من الانحطاط  والتدني الفكري والثقافي لم نعهدها 

وفضلنا جمال الشكل عن المضمون والجوهر

وللأسف لم نتحصن منهم بمعرفه ديننا واتباع اخلاقنا لم نتحصن باتزاننا النفسي والوسطيه والفهم الصحيح لامور ديننا ورضينا ان ننجذب لانحرافاتهم النفسيه

وحوصرنا معهم وامثالهم بكم مفاهيم مغلوطه

وانقلب حال بيوتنا المستقره بين ست فيمنست ورجل تابع  لا كلمه ولا سلطه له


فالإسلام الذي رتب العلاقات في الأسرة والمجتمع بمفاهيم الولاية والقوامة والتراحم هو الذي أمر  بحماية الأنثى بنتاً وأختاً وزوجة وأماً 

فالحياه الزوجيه ليست حربا ولامعركه ينتصر فبها طرفا علي الآخر.و ليس نجاحاً لأحد الزوجين على حساب الآخر .. الزواج شركة مشاعة، فإما أن يربحا معاً ، أو تنهار الشركة على رأسيهما معاً

فعلينا رجال ونساء ومجتمع  الاحتكام جميعا إلى شرع الله

ونرجع لدروسنا القديمه من حقوق وواجبات الزوج والزوجه...فالواضح لنا إنها محييت من مجتمعنا بشكل متعمد وبفعل فاعل ،

فهذا هو الخلاص الآمن للأسره لا بفتح الباب لذئاب الأرض وضباعها ليفسدوا مجتمعاتنا وهم فاشلون في إنصاف المرأة او إنصاف الرجل في برامجهم وترنداتهم .


بقلم/ جيهان شمندي .

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. مقال اكثر من رااائع، واقعى فى كل كلمة، تحياتى👏🌹💐

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة