U3F1ZWV6ZTQzNTUwNjc2NzQ5ODk1X0ZyZWUyNzQ3NTUzMjc1ODQwMg==

الإمام الشعراوي حيا يضيئ القلوب-الهرم المصرى نيوز


 



بقلم الكاتب الصحفى :أبو الغيط زيان 


حينما يكون صاحب الفضيلة فى القلوب حيا ،وحينما لا تنبض دقات هذه القلوب النقية  إلا حبا ،وأحتراماً ،وتقديراً، لصاحب هذه الفضيلة والموعظة الحسنة ،حينئذ لابد وأن  تجتمع وتتفق  كل هذه القلوب المليئة  بالحب،والنقاء ،والصفاء ، والعطاء،والوسطية ، والسلام ،والفكر الصحيح والسليم للدين الإسلامي الحنيف على  رجال الأزهر الشريف ،  وعلمائه، وأئمته الشرفاء الأجلاء المكرمين الطيبين ،وهنا لابد وأن  نقف بأقلامنا الحرة لنرتدي جميعا  جلباب العفة الأبيض ،وقفطان الشرف ،وعباءة الوقار ،وعمة أسفلها اللون الأبيض النقي الخالص الذي لا يعرف إلا المحبة والتسامح لمن يسيئ إليها ،وأعلاها اللون الأحمر كالحرير الصافي من كل قيود التعصب والتشدد ، تسر الناظرين ،مستقيمين جميعا على خط واحد ،واقفين فى لهفة وتشوق وحنين  فى إنتظار حضور روح  صاحب الفضيلة ، والسيرة الطيبة العطرة  ،والحكمة والموعظة الحسنة،امام  الدعاة ، فضيلة الإمام "محمد متولي الشعراوي "رحمه الله ،لنقول للعالم  بأسره ، بجنسياته وعقائده ،وبلغته وبشرته  ، وأجناسه بذكوره وإناثه،بمستوياته وثقافته ورقيه،بقيمته وقاماته،بروؤسائه وملوكه،ورموزه  ،بولاياته ودوله ،بمثقفينه ومفكرينه ،لنقول أن فضيلة الإمام الشعراوي رحمة الله عليه في قلوبنا لا يزال حيا يضيئ القلوب  بحكمته ،وسماحته،وعلمه،وولائه ووفائه لدينه ،وحبه للآخرين وللعالم  ،لقد كان فضيلة الإمام الشعراوي نبراسا وموسوعة دينية لتفسير القرآن الكريم ، فكان فضيلته شمعة للأمل والطموح والمستقبل للدنيا ، ،وقنديل مضيئ لامع  من قناديل الوسطية السمحة فى دين الله،حتى أن ألقى الله سبحانه وتعالى وفاضت روحه الطيبة إلى السماء ،وترك للعالم الإسلامي مكتبة دينية فى تفسير القرآن الكريم ،ترك للعالم الإسلامي رسالة مكتوب عليها أن الدعوة إلى الله لا تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة ،ترك لنا المحبة الحقيقية ،والسلام الحقيقي بين الناس ،ترك لنا كل معاني القدوة الدينية  الحقيقية السمحة  على أرض الواقع ،رحم الله الإمام الشعراوي .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة