U3F1ZWV6ZTQzNTUwNjc2NzQ5ODk1X0ZyZWUyNzQ3NTUzMjc1ODQwMg==

حوار مع الكاتبه الصحفيه ولاء المكاوى-الهرم المصرى نيوز

حوار مع الكاتبه الصحفيه ولاء المكاوى



عبدالحفيظ موسى

ولاء المكاوى  سيدة مصرية لقبها جمهورها ببنت النيل وفاتنة القلوب اختارت الكتابة الرومنسية برحيق الزهور

 ولاء:لماذا الكتابة وماذا تعني لكى


ولاء: الكتابة غذاء الفكر  وبالنسبة لي تعبيرا عن الذات الشعورية ونغم للإحساس.


 ماذا أضافت لك مشاركتك في المسابقات وتحصلك على الشهادات؟


ولاء: أضافت لي التشجيع والإستمرارية للتقدم والتطوير من ذاتي  

 

حدثينا عن ديوانك كتاباتك المنتظرة

ولاء : سيضم كتابى قصائد وجدانية ومختلفة نثرية وربما أزيده بقصائد شعرية موزونة.

  كيف تتعامل دور النشر مع الكاتب الشاب فى مصر

ولاء: بالنسبة لي لم يسبق وقمت بنشر كتاب أو ديوان لكن من أصدقائي أعلم أن العامل المادي من الكاتب، والجهد والطباعة من دور النشر بشكل جميل وذائقة تجذب القراء.

أعطينا مقطع من ديوانك الأقرب إلى قلبك هدية منك لجميع المتابعين؟

ولاء: أهديكما قصيدتين بدل الواحدة:


في رحاب سحابتك الصماء أعوم 

أحاكي رياح الصبر كلما جفت دواتي 

عروق مصباح تلوي زراع الحب حالمة 

عناقيد أمنيات تتدلى في شمس الافق  

سلسبيل سعادة يلامس عمق الشعور

قطعان أفكار تغزو أفلاك المساء 

فترقد في سريرها  أيامي الشقية 

ترقص على عتبة الفناء حروفي

معتقة النبيذ موهومة تغريها المرايا 

جسدها ممتلأ بالخطوط معالمها فاتنة

وعاصفة ايقاعها  تستعطف الفجر 

عطرها في الزوايا وحيدا يئن وجعا وجوعا

شريدة شاحبة تملي علي بنظراتها القاتلة 

تسلب اللب بدهاءها تراقص ليلي العنيد

بسخاءها وعذوبة ألحانها ينصهر الجليد

عفيفة النوايا تارة وخبيثةتارة قناعها البرود

جعلتني التقط شعاع ابتسامتي العارية 

على حافة حبال الدهشة تستلقي 

 شهب ايقاع تسعفني أتصبب بها 

 في أكنفاها ترسو سفن الحاضر والأمس

 في طياتها تختفي بهجة العيد الجريح

وألوان كحل في أجواء مداري تغني 

 تسترسل في حقول العمر تهني.


تنزف المرايا فلا أنا أبصرها 

ولاأنت تملين وشاح الشمس 

 على جفون النغم تحبو

سيمفونيتك حالمة كبيتهوفن 

معك أجول العمر في دقائق 

وأكتسي صمتي وأنا القتيل

بدأت حربا انتهت دون سلاح 

جعلتيني أستسلم وأسلم رايتي 

أعلنت انتصارك على غروري  

قرعت طبول وسادة الصباح  

قتلتيني دون سيف أو رماح 

أناضرير بدونك شوقه فاضح 

أنا المحلق بعالمك دون جناح

ألا ليتني أجني منك السماح

ألا ليتني أتخلص من ظنوني 

أخلع وشاحا ترتديه أحزاني

أعيش برفقتك فتزهر أحلامي 

ياثغر الصباح ياأفلاك الليالي..

في البعد صدقا  تلوى ذراعي

لاأطيق هجرا. .بك فعلا أناني.


 كيف ترى هذه الثنائية الجميلة؟


ولاء: جو مصر  لوحة فسيفسائية، هي إلهام للكاتب وللشاعر تتناغم معها الكلمات وتتزين بها السطور وصفا، فخلف كل حجر موجود بمصر قصة،  في سماءها وأزقتها، بحرها في كل زاوية تقرأ حكاية توحي لك بالكتابة بأبهى صورها


ماذا تعرف ولاء عن الشعر والأدب 


 أعلم أن الشعر والأدب في مصر يوحي بالثبات والحكمة، 

 قرأت لكتاب وشعراء مصريين وعرب ولدي صديقات شاعرات وكتاب من كل أنحاء الوطن العربي يشدني أسلوبهم ورقة شعورهم ورونق حروفهم.

 ماهي طموحاتك و مشاريعك المستقبلية؟


 أسعى لنشر ديواني، بالإضافة  أنني أحلم بأن أصبح كاتبة روائية تصل كتاباتها لجميع الدول العربية، وأن أترك بصمة كإنسانة قبل أي شيء ثم شاعرة وكاتبة تبقى للأجيال.

 ماهي رسالتك في الحياة؟


ولاء: رسالتي الصبر والتحلي به لإيصال شعور الطمأنينة، ونشر السلام للناس من خلال كلماتي البسيطة.

 

اخيرا اشكرك على هذا الحوار الصحفي، دمتم ودامت مصر


حوار مع الكاتبه الصحفيه ولاء المكاوى

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة