U3F1ZWV6ZTQzNTUwNjc2NzQ5ODk1X0ZyZWUyNzQ3NTUzMjc1ODQwMg==

دعوة بدون طلب - الهرم المصرى نيوز

دعوة بدون طلب

 

بقلم / هبه الشيمى

هل سترحب بي للدخول ام ستدعوني اقف تائهه علي بابك قد تشعر بالريبة المحاطة بالحذر لاني ابادر بقول الترحيب اما انت ... 

لا تتردد فمازلت انتظر جوابك علي هذا السؤال عدم ردك يدعوني للقلق فالك القرار و تأكد سأهب مسرعا للدخول كي لا يراني احد ام تفضل ان اقتصر الطريق و ارحل بصمت !!

فاسمح لي ان اتسلل خفية دون ان اجرح مشاعرك ولا تغضب مني مسرعا فلن ابوح بالسر لاحد فقد دعني اقترب من قلبك لانني اريد ان اسمع كلمات الحب فقط و سيجعلني هذا اتسلل بين جانبات قلبك و بالطبع سيريح عقلي و قلبي و الرد علي سؤالي هو من تحب يا عمري ؟ 

و ما هذه الابتسامه !

 لقد وافقت ؟ 

- يبدو هذا لي 

نعم هكذا دعنا نمر بهدوء و سكون ولكن من هذه الذي تجلس خائفه بين جوارحك ولا تقل انها احدي المشاغبات في حياتي ... فلن اصدق !

و هذه الذي تضحك كأنها رأت افعي سامه و تلك هناك تبتسم بسخريه .. وهذه !! و هذه !! و تلك يا عمري !!!!

فمن هن يا قلبي ؟؟ يا من ابكيت عيني الجميله في السهر علي حبك !!!

ولا تقل مراهقة شبابي فلازلت تنبض بالشباب يا مقلب حبي !!

ولا تقل ان هن يريدون اما انا فلا !!

اجعلني اخرج سريعا من طيات الظلام الدامس .. فما هذا القلب اريد الهروب منه فلن اسير في أروقة مشاعرك مرة ثانيه هكذا وحيده فأنت علمتني كيف يكون عشق اللسان زائل بينما هذا القلب فهناك الكثير فيه دعوتهن لسهرات مازالت لم تبدء بعد و اذا كان هذا عالمك فاجعلني اخرج منه بلا رجوع ..

وتذكر !!

لقد رأيت بداخلك من يريح قلبك في الليل ولا تكذب ..

و تذكر !!

انني تجولت داخل أروقة مشاعرك و اري ما يخبئ فؤادك ويا لوعتي تبتسم لي و تقول انت فقط لقد رأيت و سمعت لمن تنبض هذه الاوتار في قلبك و يخفق عند سماع صوتها فهي ايضا ليست لي ...

فأين باب الخروج من هذا القلب و تأكد انني لم اجرب ذلك مرة اخري ...

فجعلهن يجلسن و يسترحن فمازالت اعلم كيف الملم جراح قلبي البرئ و لا تتوسل و تبكي يا خادع قلبي !

ولا تقل جراح اشباح احلام فأنت جعلتهن اشباح تسكن الصدر و الفؤاد و اما العين لا تكف من النظر فهي تتحرك ورائهن في شرود ...

يا قاسي النظر لا تغتر بخيالك فلست عاشق قلبي ولن تستطيع اغتيال براءته  فبالنسبة لي انت هرون العصر الذي يتغذي علي فتيات زمانه فأريد الهروب من داخلك و اجعلهن يبكين و ينامن في صمت ربما يضيق الفؤاد بأحدهن فاتنتحر داخل قفص صدرك او تهرب بقلبك الي سجين اخر يسمي نفسه عاشق .. فكلهن سواء دعوتهن الي قلب خالي من الاشواق والهيام فهن مدعوات الي حفل يعيش داخله ربما حطامه انسان...

فهن يعيشن داخل قلبًا بلا دعوة 

فقلبي يحلم بفارس لم يولد بعد .. 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة